الوصفة الدقيقة

تجربتي مع الحلبة لتسهيل الولادة

تجربتي مع الحلبة لتسهيل الولادة

تجربتي مع الحلبة لتسهيل الولادة ، تهتم المرأة الحامل بموعد ولادتها بشكل كبير، يصاحب تلك المرحلة قلقًا واضطرابًا في محاولة لتسهيل عملية الولادة لذلك قررت مشاركة تجربتي مع الحلبة لتسهيل الولادة حتى يستفاد منها قراء موقع “طريقة” مع العلم أن تجربتي مع الحلبة لتسهيل الولادة احتاجت قدرًا كبيرًا من التركيز والاحتياطات.

​تجربتي مع البواسير بعد الولادة

أجرى موقع طريقة استطلاع رأي لبعض السيدات لمعرفة تجربتهن مع الحلبة لتسهيل الولادة، وكانت أبرز التعليقات كالآتي:

“أخذت الحلبة مع كل من أطفالي، ولكن يجب الانتظار حتى يوم الولادة أو قبلها بيوم، لأنها قد تسبب انقباضات في الرحم وتؤثر سلبًا على الولادة، ولكن بالتأكيد ينصح بالتحدث مع الطبيب قبل أخذها، لأن كل شخص يختلف عن الآخر”.

“قرأت عن ما يمكن توقعه في السنة الأولى للولادة، واكتشفت أن الحلبة تساعد في إدرار لبن الثدي، ولكن البعض يقول أنها غير مثبتة لذا ينصح بعدم أخذها قبل موعد الولادة بوقت طويل مما قد يؤثر على الطفل”. 

فوائد الحلبة أثناء الحمل والولادة

1- إذا تم أخذ الحلبة بكميات معتدلة، فمن المعروف أنها تقلل سكري الحمل، هذا النوع من السكري قد يتطور أثناء الحمل ويستمر حتى بعد الولادة، وغالبًا ما يستخدم مرضى السكر الحلبة حيث أنها تعمل على استقرار مستوى السكر في الدم، ولكن قبل استخدامها أثناء الحمل يفضل استشارة الطبيب.

2-  تعمل الحلبة على تقليل حجم الثدي، إذ قد تؤدي الاختلالات الهرمونية في بعض الأحيان إلى تضخم في الثدي غير مناسب أثناء الحمل، فإذا تم تناول 3 – 4 غرامًا من الحلبة في ماء دافئ، مما قد يخفف المشكلة.

3- تساعد الحلبة في زيادة تقلصات الرحم، مما يعمل على تسهيل عملية الولادة من خلال تحفيز الرحم وتنشيطه لاحتواء الحلبة على مادة الأوكسيتوسين، ويُفضل أخذها قبل الولادة بساعات أو يومٍ واحد.

4- تسهم الحلبة في زيادة إدرار اللبن، إذ أظهرت الدراسات أن استخدام الحلبة لبضعة أيام يمكن أن يعطي نتائج جذرية فيما يتعلق بالولادة، حيث أُثبت أن الحلبة تعمل على زيادة إنتاج حليب الثدي بنسبة 500% أثناء الحمل.

8 نصائح لعلاج اضطرابات النوم بعد الولادة

الآثار الجانبية للحلبة أثناء الحمل والولادة

في حين أن هناك بعض الفوائد المعروفة للحلبة، إلا أن هناك أيضًا آثارًا جانبية على المرأة الحامل إذا تناولت الحلبة بكميات زائدة، وإذا لم يكن للمرأة الحامل تجارب مع الحلبة في أي وقت مضى، فمن الأفضل عدم البدء في تناولها أثناء الحمل، لأن أي تغيرات تحدث في جسم المرأة الحامل قد تضر بصحتها وصحة جنينها، ومن بعض الآثار الجانبية:

1- زيادة تقلصات الرحم

تُعد وظيفة الحلبة لتقلصات الرحم من الفوائد والأضرار في نفس الوقت، وهذا يتوقف على وقت تناول الحلبة، فإذا تناولتها في ميعاد ولادتك، فذلك يساعد على تسهيل الولادة كما ذكرنا، أما إذا بدأ تأثيرها قبل إكتمال الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى ولادة عاجلة أو قد يحدث الأسوأ وهو الإجهاض.

2- مشاكل في الجهاز الهضمي

اشتكى الكثير من النساء الحوامل من أن تناول الحلبة أثناء الحمل قد تسبب في مستويات مختلفة من اضطرابات الجهاز الهضمي، بدءًا من الغثيان واضطراب المعدة، والغازات، والانتفاخ وحتى الإسهال.

3- الحساسية

قد تسبب الحلبة رد فعل تحسسي لدى السيدات الحوامل، مثل احتقان الأنف، ومشاكل التنفس، والسعال والتورم.

تجربتي مع ترجيع الأجنة المجمدة وما هي المراحل والنتائج

شاركينا تجربتك

إذا كان لديك تجربة مع الحلبة لتسهيل الولادة، فلا تخجلي وشاركينا تجربتك من خلال ترك تعليق على موقع «طريقة» لتعم الفائدة على الجميع.

مواضيع ذات صلة