ما هي اعراض التوحد عند الاطفال وعلاجه ؟

Last updated سبتمبر 3, 2017

اعراض التوحد عند الاطفال ….. التوحد هو أحد اضطرابات النمو الشائعة لدى الأطفال، وتبدأ بالتطور لتظهر فيما بعد في شخصية الطفل بأشكال سلوكية غريبة

ومستوى منخفض من مهارات التفاعل الاجتماعي

وقد تستمر الحالة للشباب أو تتماثل للشفاء تبعاً لدرجة الرعاية الأسرية والمجتمعية المبكرة

وفيما يلي أسباب هذا الاضطراب وأعراضه وعلاجه :

بما أن أسباب التوحد غير معروفة لدى الباحثين فإنهم لا يعتبرونه مرضاً بحد ذاته

بقدر ما يعتبرونه اضطراباً في الشخصية والسلوك، وقد تؤثر به جملة من العوامل الوراثية

والبيئية التي يتجنبها بعض الأفراد قبل الزواج بفحوصات احتمالية حدوث التوحد للأطفال مستقبلاً .

الكلام الرتيب الملل أو الصوت الخافت أو العزلة

الحركات المتكررة كرفرفة اليدين والعبث بالأصابع

قلة التفاعل مع الآخرين، وتفضيل اللعب بالأشياء

أشارت بعض الدراسات لتطور أعراض التوحد بتعرض أمعاء الطفل للبكتيريا والطفيليات

التي تترك مواد سامة بالقنوات الهضمية، لذلك يجب دعم أغذية الأطفال بالمواد المضادة للالتهابات والأكسدة والميكروبات

ويعتبر الكركم من أبرزها .

يجب دعم نظام غذاء أطفال التوحد بالمغنيسيوم، لأن نقصه يسبب ازدياد أعراض الاهتزاز وطحن الأسنان والقلق وضعف التركيز والاهتمام .

أظهرت الدراسات فوائد الأوميغا 3 في دعم تنشئة أطفال التوحد الاجتماعية من خلال تهدئة فرط نشاطهم ومستويات العنف لديهم .

يسبب اضطراب النوم لأطفال التوحد التهيج والقلق وقلة التركيز والإجهاد

لذلك يجب استشارة الطبيب في اتخاذ مكملات الميلاتونين من أجل ضبط النوم وتنظيمه

ونتجنب اتخاذها بدون استشارة الطبيب لتجنب أثارها الجانبية الخطيرة .

إن سوء التغذية من أسباب تطور أعراض التوحد، لذلك تم اتخاذ البروبيوتيك كأفضل علاج محفز لنمو بكتيريا الهضم

الصحية العاملة على تحسين امتصاص الأغذية وحماية الأمعاء من الالتهابات، ويعتبر اللبن مصدر جيد للبروبيوتيك .

تجد بعض الدراسات انحسار أعراض التوحد مع الأطفال الذي تجنبوا الأطعمة المصنعة والمأكولات الحاوية على السكر والجلوتين

لقد تم ربط نقص فيتامين (D) عند الحوامل بارتفاع نسب الإصابة بالتوحد

وغالباً ما يؤثر نقص هذا الفيتامين على أطفال التوحد باضطرابات الناقلات العصبية والجهاز الهضمي .

إن الحفاظ على مستويات طبيعية لفيتامين (C) عند أطفال التوحد سوف يخفف أعراض التوحد تدريجياً

عن طريق تطوير الكولاجين وتنشيط مضادات الأكسدة وتحفيز الوظيفة المعرفية وإصلاح الخلايا .

إن العلاجات المذكورة هي مكملات داعمة للعلاج السلوكي الذي يقوم به الوالدين والطبيب .