الوصفة الدقيقة

ما هي فوائد بول الإبل للبشرة

فوائد بول الإبل للبشرة

ما هي فوائد بول الإبل للبشرة ، قد يرى البعض أن استخدام بول الإبل كعلاجٍ شيءٌ غير مألوف وليس له أساس علمي أو صحي إلا أنه قد ثبت علميًا وجود فوائد صحية لبول الإبل حيث يتميز بول الإبل عن بقية أنواع البول الحيواني بارتفاع مستوى ملوحته التي تقارب عشرة أضعاف أي نوع بولٍ حيوانيٍ آخر ويتنشراستخدام بول الإبل كعلاجٍ تقليدي في شبة الجزيرة العربية ومناطق من شرق أفريقيا .

 ما هي فوائد بول الإبل للبشرة؟

في مقالٍ نشر بمجلة الدواء في العدد 1983 أوضحت الدكتورة أحلام العوضي الفوائد المتعددة لبول الإبل وحليب الإبل وقالت الدكتورة إن لبول الإبل دورًا فعالًا في علاج الأمراض الجلدية الفطرية كالقوباء الحلقية المسببة لمرض التينيا والخراجات وله دورٌ فعالٌ في علاج التقرحات الجلدية التي قد تظهر على الجلد أو فروة الرأس ويساعد أيضا في علاج فروة الرأس ويجعل الشعر لامعًا وسميكًا.

أثبتت دراسات أخرى فاعلية الاستخدام الموضعي لبول الإبل لما له من أثرٍ فعالٍ كقاتل للبكتريا والجراثيم حيث أجرت الدكتورة رحمة العويني تجربةً على أرنب مصاب بأحد أنواع البكتيريا في الأمعاء الغليظة باستخدام بول الإبل الذي أظهر نتائج جيدةً مقارنةً بالأدوية التي تم استخدامها قبل بول الإبل.

فوائد بول الإبل للإنسان

مانع لتجلط الدم: أظهرت دراسة قدرة بول الإبل على العمل كمانعٍ لتجلط الدم شأنه شأن العقاقير الطبية المستخدمة لنفس الغرض كالأسبرين،كما أن له تأثيرًا فعالًا كمانع للإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى.

له أثرٌ فعالٌ في تحجيم الخلايا السرطانية : أظهرت دراسة طبية أجريت في مركز أبحاث ومستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بالمملكة العربية السعودية قدرة بول الإبل معمليًا على محاربة الخلايا السرطانية وكذا أثره الفعال في زيادة قوة الجهاز المناعي.

علاج فعال للأورام: في دراسة أجريت بواسطة الدكتورة فاتن خورشيد أشارت إلى أن استخدام بول الإبل المجفف ومن ثم تحويله لغاز يمكن أن يوقف نمو الخلايا السرطانية.

على الرغم من الدراسات التي أظهرت فاعلية بول الإبل معمليًا في محاربة العديد من الأمراض إلا أن منظمة الصحة العالمية لم تصرح به كمستحضرٍ دوائيٍ وذلك نظرا لأنه قد يحتوي على مواد سامة للإنسان كونه نتاج عملية تمثيلٍ غذائيٍ لأحد الكائنات الحية كما أن منظمة الصحة العالمية أيضا أوضحت أنه قد يكون أحد أسباب الإصابة بفيروس كورونا أو ما يعرف علميًا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.