طريقة علاج التهاب الحلق عند الاطفال طبيعيا

علاج التهاب الحلق عند الاطفال

التهاب الحلق عند الاطفال يعتبر من أكثر الإصابات شيوعاً عند الأطفال، ونظراً لطبيعته المعدية والسارية في عالم الطفولة بالمدرسة والحي والبيت، يتوجب علينا معرفة أعراضه بسرعة، مع تطبيق بعض العلاجات الطبيعية الداعمة للمناعة، لتلافي خطر الأدوية عند الأطفال بسن مبكر .

ويُشير تكرار حدوث هذا الالتهاب، لانخفاض مناعة الجسم عند الأطفال نتيجة إفراط تناول المضادات الحيوية، ومقاومة الجسم لها، لذلك يتجلى دور العلاجات الطبيعية في مساعدة الأطفال على تقوية المناعة، وطرد المرض، ومكافحته دون أي آثار جانبية .

أسباب المرض

تنتقل بكتريا الحلق من الشخص المصاب للشخص السليم عبر هواء التنفس، عقب ملامستها العينين أو الأنف أو الفم، وقد تحدث الإصابة مباشرة نتيجة إهمال غسيل اليدين قبل تناول الوجبات، وتهاجم البكتيريا الجزء الخلفي من الحلق، بما في ذلك اللوزتين .

أعراض المرض

هي صعوبة البلع واحمرار اللوزتين، وقد تترافق بالصداع والغثيان .

كثيراً ما يقترن التهاب الحلق بأعراض نزلات البرد والزكام والانفلونزا .

تظهر الأعراض في غضون ثلاثة أيام من الإصابة، وتستمر لأسبوع أو أكثر .

يمتلك المرض بعض المضاعفات المحتملة بالعقد اللمفاوية بالرقبة مع آلام المفاصل والحمى

العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق

الثوم

 الثوم من العلاجات المنزلية الأكثر فعالية للتصرف بسرعة حيال التهاب الحلق، فالثوم يحتوي مضاداً للجراثيم يسمى الأليسين، وهو يساعد على تهدئة شعور الحرقة بالحلق .

المياه المالحة

تعتبر غرغرة المياه المالحة علاج طبيعي لالتهاب الحلق، فسرعان ما تمتص الأنسجة والخلايا الملتهبة بالحلق الماء المالح، مما يساعد على تطهير المنطقة وتسريع الشفاء، ونتجنب ابتلاع الماء .

زهورات البابونج

 يساعد البابونج على تعزيز الجهاز المناعي، وتخفيف صعوبة البلع، وهو مهدئ ومضاد للجراثيم .

العسل

 تعمل مغذيات العسل القوية مع مضادات الأكسدة على تعزيز صحة الجسم وعافيته، ويساعد شرب الشاي المحلى بالعسل على تسكين الالتهاب والألم لتقليل التهيج مع عزل البكتيريا لتحفيز عملية الشفاء .

الماء والليمون

 تعمل غرغرة الماء والليمون على تهدئة الحلق، ومكافحة الجراثيم بالمناطق الملتهبة .

الزنجبيل

 الزنجبيل مضاد للأكسدة مع خصائص مقوية للمناعة، ضد البكتيريا .

استشارة الطبيب أمر ضروري لتقديم النصيحة للعلاجات الطبيعية، مع وصف المضادات الحيوية المناسبة في حال استمرار العدوى لفترة طويلة .