تجربتي مع تأخر الحمل

تجربتي مع تأخر الحمل 

تجربتي مع تأخر الحمل تجربة صعبة ومريرة لعدة أسباب مختلفة من أهمها نظرة المجتمع للمرأة التي تتأخر في الحمل والإنجاب، فهناك العديد من العوامل التي تسهم في عدم حصول الحمل غير المرأة، فالرجل أيضا قد يكون أحد أهم هذه الأسباب. تحلم كل أمرأة في الإنجاب وتجربة شعور الأمومة، لأنه يعتبر سببا لنجاح العلاقة الزوجية وتكوين أسرة صغيرة، وقد يحدث تأخر الحمل نتيجة مشاكل لها علاقة بخلل بسيط في جهاز المرأة التناسلي أو في هرموناتها، وربما تكون المشاكل ناتجة عن بعض الأخطاء في نمط الحياة غير الصحي ويسهل علاجها بمراجعة الطبيب.

يهرع العديد من الأزواج إلى عيادات الصحة الإنجابية والخصوبة عندما يكون هناك تأخير في الحمل خشية التعرض لأية مشاكل تتعلق بقدرتها على إنجاب الأطفال،  ومع ذلك يفضل الأطباء بمرور عام أو أكثر على عدم الإنجاب للبدء في وصف الأدوية ما لم يكتشفوا أسبابا جوهرية تتطلب ذلك، حيث أظهرت الأبحاث الجديدة أن فرص الحمل الطبيعي لدى الأزواج الذين هم في أواخر الثلاثينيات تصل إلى حوالي 91٪ خلال العامين الأولين من المحاولة.

هناك العديد من السيدات يجهلن أسباب تأخر الحمل، فتؤثر هذه العوامل بنسبة ٦٠٪ على تأخر الإنجاب، مثل عيوب خلقية في عنق الرحم أو مجرى المهبل أو قصور في المبيض، تكيس المبايض، انسداد في قنوات فالوب أو عيوب خلقية فيها، زيادة الوزن المفرط، الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، تقدم العمر لدي المرأة، ووجود أكياس أو أورام سواء كانت حميدة أو خبيثة بالمبيض.

كما أن هناك الكثير من عوامل نمط الحياة التي ثبت أن لها تأثير على الخصوبة، مثل التدخين وتناول الكحوليات وسوء الحالة النفسية وكثرة التفكير في تأخر الإنجاب.

تمثل الأسباب التالية ٤٠٪ من عوامل تأخر الإنجاب، أهمها سرعة القذف، قصور في إنتاج الحيوانات المنوية وعدم القدرة في توصيلها داخل المهبل، أو عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للرجل، وكذلك للتدخين والكحوليات والحالة النفسية سببا في تأخر الحمل من جهة الرجل.